responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنبيه على الألفاظ في الغريبين المؤلف : ابن ناصر السلامي    الجزء : 1  صفحة : 315
ومن ذلك قال في باب (العين مع اللام): وفي حديثِ عائشةَ، رضيَ اللهُ عنها: ما آسى على شيء من أمره، تعني أخاها عبد الرحمنِ أنه لم يعالج ولم يدفن حين مات. قال شمر: معنى قولها: لم يعالج، أي لم يعالِجُ سكرةَ الموتِ فيكون كفارةَ لذنوبهِ، وذلك أنَّهُ فاجأه الموت.
قلت: هكذا رواه عن شمر يعالج، بكسر اللام، وذلك خطأ، وإنَّما هو: لم يعالَج، بفتح اللام، يعني أنَّه لم يمرَّض فيكونَ قد ناله من المرض ما يكون كفارة لذنوبه، ويذكِّره الموت فيوصي ويتسلى أهله عنه بمعالَجته في مرض. أخبرنا أبو الفضل الأمين، قراءةً عليه، قال: أنبأ عبيد الله بنُ أحمدَ بن عثمانَ الصيرفي، والحسن بن عليٍّ الجوهريّ، قال: أنبأ أبو عمر بن حيويه، قال: أنبأ أحمد بن معروف الخشَّاب، ثنا الحسين بن فهيم، ثنا محمد بن سعد

اسم الکتاب : التنبيه على الألفاظ في الغريبين المؤلف : ابن ناصر السلامي    الجزء : 1  صفحة : 315
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست