اسم الکتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام المؤلف : الداني، أبو عمرو الجزء : 1 صفحة : 98
الحديث [1]: (أبغضكم إلى الله، عزّ وجلّ، كلّ جعظريّ جوّاظ).
* ومنه: الظّئر [2]، وهي الدّاية [3] التي ترضع.
* ومنه: اللّظلظة [4]، وهي تحريك الحيّة رأسها من شدّة اغتياظها.
* ومنه: الظّرار [5]، واحدها: ظرر، وهو حجر محدّد. وأرض مظرّة: كثيرة الظّرّ [6].
* ومنه: الإظلال [7]، وهو الدّنوّ. يقال: أظلّ فلان فلانا، إذا قرب منه ودنا.
* ومنه: الشّظب [8]، وهو تحريك الطّائر بعضوضه.
* ومنه: العظّ [9]، وهو شدّة الحرب. ومثله: عظّه [10] الزّمان.
وفيهما اختلاف بين أهل اللّغة. [1] ينظر: المسند 2/ 169 و 214، وصحيح مسلم 4/ 2190، والفائق 3/ 73، والنهاية 1/ 276، وفيها: (أهل النار كلّ جعظريّ جوّاظ). [2] ينظر: معرفة الضاد والظاء 44، وحصر حرف الظاء 17، والظاء 23. وفي الأصل وم:
الظئرة. [3] الأصل وم: الدابة. [4] ينظر: الفرق للصاحب 13، وللزنجاني 27، والاعتماد 45. وفي الأصل وم: الظلظلة. [5] ينظر: الاقتضاء 87، والظاء 32، والاعتماد 29. [6] من المصادر السابقة، وفي الأصل وم: وجمعه ظرور، وهو حجر محدود، وأرض مظرورة كثيرة الظر. وجاء في حاشية م: (وبحاشية الأصل المنتسخ منه ما نصّه: وفي الجوهري ما نصّه: الظرر حجر له حدّ كحدّ السكين، والجمع: ظرار، مثل: رطب ورطاب وربع ورباع، وظرّان أيضا، مثل: صرد وصردان. وأرض مظرّة، بفتح الميم والظاء، ذات ظرار. فانظره مع ما في الأصل. انتهى). [7] ينظر: اللسان (ظلل). [8] لم أقف عليه، ولعله تحريف (العظب) الذي سلف ذكره. وفي الأصل: بعمرمه. [9] ينظر: الفرق للصاحب 4، وللزنجاني 27، وللبطليوسي 163، والاعتماد 37. [10] من م. وفي الأصل: عظت.
اسم الکتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام المؤلف : الداني، أبو عمرو الجزء : 1 صفحة : 98