اسم الکتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام المؤلف : الداني، أبو عمرو الجزء : 1 صفحة : 84
باب ذكر الفصل التّاسع والعشرين، وهو اللّفظ
وذلك في موضع واحد في [1] سورة ق [2]، قوله، عزّ وجلّ: ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ.
واللّفظ: ما خرج من الفم، ولفظت [3] منه كلاما كان أو غيره.
والأرض تلفظ بالميّت [4]، إذا لم تقبله.
والبحر يلفظ بما فيه، إذا رماه إلى السّاحل.
والدّنيا لافظة بمن فيها إلى الآخرة [5]. [1] المطبوع: من. [2] الآية 18. وإِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ: ساقط من المطبوع. [3] المطبوع: ولفظ. [4] المطبوع: بالنبت. وينظر: اللسان (لفظ). [5] ينظر في (اللّفظ): الضاد والظاء 73، وزينة الفضلاء 95، والفرق للموصلي 46.
اسم الکتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام المؤلف : الداني، أبو عمرو الجزء : 1 صفحة : 84