responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 82
فصل
فأمّا الضّفيرة من الشّعر وغيره، وجمعها: ضفائر، وكذلك كلّ ما فتل من حبل وغيره، فهو بالضاد. ومن ذلك قول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في الأمة إذا زنت في الثّالثة أو الرّابعة: (فبيعوها ولو بضفير) [1]. قال مالك [2]: وهو الحبل.
ومن ذلك: تضافر القوم، إذا تعاونوا. وبالله التّوفيق.

[1] الفائق 2/ 343، والنهاية 3/ 93، وفيهما: (إذا زنت الأمة فبعها ولو بضفير).
[2] مالك بن أنس، ت 179 هـ. (طبقات الفقهاء 67، والديباج المذهب 1/ 17). وقوله في موطأ الإمام مالك 5/ 1207.
اسم الکتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست