اسم الکتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام المؤلف : الداني، أبو عمرو الجزء : 1 صفحة : 80
باب ذكر الفصل السّادس والعشرين، وهو الحظر
ومعناه: المنع. وذلك في موضعين: في سورة سبحان [1]، قوله، عزّ وجلّ: وَما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً، أي: ممنوعا. وفي القمر ([2]):
كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ.
ومنه: الحظير، وهو [كلّ] ما حال بينك وبينه شيء.
والحظار:/ 123 ب/ حائط الحظيرة، يتّخذ من خشب، إحرازا لما [3] داخلها. وصاحبها المتّخذ لها: محتظر، بكسر الظّاء.
يقال [4]: حظر، وحظّر، مخفّفا ومشدّدا [5]. وبالله التوفيق. [1] الإسراء 20. [2] الآية 31. [3] قرأها الناشر: إحراز الماء!!! [4] المطبوع: ويقال. [5] ينظر في (الحظر): الظاءات في القرآن الكريم 44، والضاد والظاء 61 و 79، والظاء 93.
اسم الکتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام المؤلف : الداني، أبو عمرو الجزء : 1 صفحة : 80