responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 68
باب ذكر الفصل الرّابع عشر، وهو الظّلمة والظّلام والإظلام وما تصرّف من ذلك
نحو قوله، عزّ وجلّ: فِي ظُلُماتٍ لا يُبْصِرُونَ 17 [1]، وفِي الظُّلُماتِ مَنْ يَشَأِ اللَّهُ [2]، وَلَا الظُّلُماتُ وَلَا النُّورُ [3]، ومِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ [4]، وَإِذا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ [5]، وفَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ [6]، وما كان مثله.
والظّلمة: ذهاب النّور.
والإظلام: ما يظلم عليك من الأفق أو المكان أو الأمر.
يقال: ظلم اللّيل وأظلم، إذا اشتدّت ظلمته.
وجمع الظّلمة: ظلمات [7].

[1] البقرة 17.
[2] الأنعام 39.
[3] فاطر 20.
[4] البقرة 257.
[5] البقرة 20.
[6] يس 37. والواو قبل الآية ساقطة من المطبوع.
[7] ينظر في (الظلمة): الوجوه والنظائر لمقاتل 28، ولهارون 68، والظاء 61، وتفسير غريب القرآن العظيم 457.
اسم الکتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست