responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 51
باب ذكر الفصل السّادس، وهو الإنظار والنّظرة وما تصرّف من ذلك
اعلم، نفعنا الله وإيّاك، أنّ معنى الإنظار/ 120 أ/ والنّظرة: التّأخير والإنساء والإمهال، وذلك نحو قوله: عزّ وجلّ: قالَ أَنْظِرْنِي [1]، قالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ [2]، وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ [3]، وَما كانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ [4]، وثُمَّ لا يُنْظَرُونَ [5]، وفَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ [6]، وثُمَّ لا تُنْظِرُونِ [7]، وما كان مثله.
ويقال منه [8]: أنظرت الرّجل بالدّين، فأنا [9] أنظره إنظارا: إذا أخّرته.
ويقال: انتظرته بالأمر أنتظره انتظارا.
ويقال في الأمر من ذلك: نظار يا رجل، أي: انتظر.
ونظير كلّ شيء: شبيهه.
ومن ذلك: النّظائر [10]، والمناظرة، والتّناظر، وشبهه.
والتّنظّر [11] في الكلام: التّوقّع للحوادث.
...

[1] الأعراف 14.
[2] الأعراف 15.
[3] البقرة 162.
[4] الحجر 8.
[5] الأنعام 8.
[6] البقرة 280.
[7] هود 55.
[8] المطبوع: من.
[9] المطبوع: وأنا.
[10] المطبوع: النظار.
[11] المطبوع: التنظير. ينظر: اللسان (نظر).
اسم الکتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست