اسم الکتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام المؤلف : الداني، أبو عمرو الجزء : 1 صفحة : 41
باب ذكر الفصل الثّاني، وهو الوعظ والموعظة وما تصرّف من ذلك
اعلم، نفعنا الله وإيّاك، أنّ الموعظة عند أهل اللّغة: التّذكير للخير، وانشراح القلب، ولينه، وذهاب القسوة منه. فما ورد من ذلك فهو بالظاء، نحو قوله، عزّ وجلّ: وَعِظْهُمْ [1]، وفَعِظُوهُنَّ [2]، ويُوعَظُ بِهِ [3]، ويَعِظُكُمْ بِهِ [4]، ولِمَ تَعِظُونَ [5]، وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرى [6]، وأَ وَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْواعِظِينَ [7]، ويَعِظُكُمُ اللَّهُ [8]، وما كان مثله، واشتقّ منها [9].
وتقول من ذلك: وعظت الرّجل، أعظه [10] وعظا وموعظة.
... [1] النساء 63. [2] النساء 34. [3] البقرة 232 .. [4] البقرة 231 .. [5] الأعراف 164. [6] هود 120. [7] الشعراء 136. [8] النور 17. [9] المطبوع: منه. [10] بعدها في المطبوع: وعظه. وينظر في (وعظ): الظاءات في القرآن الكريم 27، والاقتضاء 169، وحصر حرف الظاء 22، وظاءات القرآن 21، والمصباح 15، وشرح أبيات الداني الأربعة 21، والإرصاد ق 7 أ.
اسم الکتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام المؤلف : الداني، أبو عمرو الجزء : 1 صفحة : 41