responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 39
مهلا أعاذل قد جرّبت من خلقي أنّي أجود لأقوام وإن ضننوا
والمصدر من الظّنين: الظّنّة [1] والمظنّة.
والظّنون: الرّجل السّيّئ الظّنّ، وهو القليل الخير أيضا.
وكلّ شيء تتوهمه ولست فيه على يقين فهو ظنون، وهو قول عمر [2]، رضي الله عنه: (الدّين الظّنون لا زكاة فيه).
والتّظنّي في موضع التّظنّن [3]، يقال: تظنّيت، والأصل: تظنّنت، إلّا أنّهم أبدلوا من النّون الآخرة ياء لكراهة [4] اجتماع النّونات.
والمظانّ والمظانّة: معالم الأمور. قال الشّاعر ([5]):
فإنّ مظنّة الجهل السّباب
ويروى: الشّباب. يقال: طلبت الشّيء في مظانّه، أي: في موضعه.
وتقول في تصريف فعل البخل: ضننت أضنّ، بكسر النّون في الماضي وفتحها في المستقبل.
وفي التّهمة: ظننت أظنّ [6]، بفتح النّون في الماضي وضمّها في المستقبل [7].
...

- السيرافي 1/ 318، والخصائص 1/ 160، وتحصيل عين الذهب 58.
[1] (الظنة و): ساقطة من المطبوع.
[2] ابن الخطاب، ت 33 هـ. (أسد الغابة 4/ 145، وتاريخ الخلفاء 133).
وفي النهاية 3/ 164: (لا زكاة في الدين الظّنون: هو الذي لا يدري صاحبه أيصل إليه أم لا).
[3] المطبوع: والتظنن في موضع التظنون.
[4] المطبوع: كراهة.
[5] النابغة الذبياني، ديوانه 155، وصدره: إن يك عامر قد قال جهلا.
[6] المطبوع: أظنّ به.
[7] ينظر في (ظن): الوجوه والنظائر لمقاتل 149، ولهارون 232، وحصر حرف الظاء 17، وظاءات القرآن 22، والظاء 71، وتحفة الإحظاء ق 15.
اسم الکتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست