responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفصيح المؤلف : ثعلب    الجزء : 1  صفحة : 321
الصيد وأوسدته وتوقل: استخْفَيْتُ منك أي تواريت، ولا يقال: اختفيت، إنما الاختفاء: الإظهار [وأخفيت من الإخفاء]. وتقول: دابة لا تُرادِفُ: إذا لم تحمل رَديفا، وتقول: هذا يساوى ألفا [ولا تقل: يَسْوِى]. وتقول: فلان يتندَّى على أصحابه كقولك يتسخَّى. وتقول: اخذه ما قَدُم وما حَدُث. وتقول: كَسَفَتِ الشمس، وخَسَف القمر، هذا أجود الكلام. وشويَت اللحم فانشوى، ولا تقل: اشتوى، إنما المشتوِى: الرجل الذي يشتوى. وتقول: قَلَيْتَ [الحنطةَ] والسَّوِيقْ واللحم وغيره فهو مَقْلِيُّ، وقد يقال في البسر والسويق: مَقْلُوٌ وقلَوته، وقال الفراء: كلام العرب إذا عرض عيك [الشيء] أن تقول: تُوفَر وتُحْمد، ولا تقل: تُوثَر.
وتقول: إن فعلت كذا وكذا فَبها ونِعمتَ بالتاء. وتقول: ارْعِنى سمعكَ أي اسمع مني، وتقول: بَخَصْتُ عين الرجل، وبَخَسْتُه حقه: إذا نقصته. وبَصَق الرجلُ، وهو البُصاق، وبسق النخل: إذا طال. ولَصِقْتُ به. وصَفَقْت الباب. وهو صَفيق الوجه. والبرد قارِس. واللبن قارِصٌ: إذا بدا يحمض.

باب من الفرق
[تقول]: هي الشَّفة من الإنسان، ومن ذوات الخُفّ: المِشفَر، ومن ذوات الحافر: الجَحفَلة ومن ذوات الظّلف: المِقَمَّة

اسم الکتاب : الفصيح المؤلف : ثعلب    الجزء : 1  صفحة : 321
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست