اسم الکتاب : الفصيح المؤلف : ثعلب الجزء : 1 صفحة : 289
ضَيْف، وامرأة ضيف، وقوم ضَيْف [ونسوة ضيف كذلك، وإن شئت ثنيت وجمعت، فقد قالوا: أضياف وضُيُوف وضِيفان. وما أتى من هذا الباب كله فهو مثله. وتقول: ماء رواء وروى، وقوم رواء من الماء، ورجل له رُؤاوٌ، [بالهمز]: أي منظر، وقوم رئاء: يقابل بعضهم بعضا، وكذلك بيوتهم رئاء، وفعل ذلك رِئاءَ الناس. والرؤى: جمع الرؤيا. ويقال: دلَع فلانُ لسانَه: أي أخرجه، ودلَع لسانُه: أي خرج. وكذلك شحافاه، وشحافوه، وفَغرفاه، وفغرفُوه. وتقول: ذَرْ ودَعْه، ولا تقل: وَذَرته، ولا وَدَعته، ولكن تركته، ولا واذِر، ولا وادِع، ولكن تارِك، وهو يَذَر ويَدَع.
باب (المفتوح أوله من الأسماء)
تقول: هو فَكاك الرهن. وهو حَب المحَلب. وهو عرق النَّسا. وهو قَصُّ الشاة وقصصها، وهي الرِّحَى. وهم في رَخاء من العيش. وهو الرَّصاص. وهو صَداق المرأة، وإن شئت [قلت]: صدقة وصدقة. وهو الشنف والأنف. ويأتيك بالأمر من فصِّه: أي من مفصله، [وينشد هذا البيت:
اسم الکتاب : الفصيح المؤلف : ثعلب الجزء : 1 صفحة : 289