responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفصيح المؤلف : ثعلب    الجزء : 1  صفحة : 283
(من الرجز)
إن القبور تنكح الأيامَى ... والنِّسْوَةَ الأراملَ اليتامى]

وعنْين بيِّن العنيِّنة والتَّعنين والتَّعنّى، ولصّ بينّ اللَّصوصية، هذا بالتفح، وكذلك خَصَصته بالشيء خَصُوصيَّة، وحرّ بينِّ الحَرُورية، الفتح في هؤلاء الثلاثة الأحرف أفصح، وقد يُضْمَمْنَ. وفارس على الخيل بيِّن الفُروسية والفُروسة، وإذا كان يتفرَّس في الأشياء وينظر فيها قلت: بي الفراسة. وتقول: حلمت في النوم أحلم حلما [وحلما]، وأنا حالم، وحلمت عن الرجل أحلم حلمًا وأنا حليم، وحَلِمَ الأديم يحلم حلما: إذا تثقب [وهو حلم. وتقول: قَذَت عينهُ تقذِى قذيا: إذا ألقت القذى، وقَذيت تقذى قذَى: إذا صار فيها القذَى، وأقّذَيتها إقذاء: إذا ألقيتَ فيها القذى، وقَذَّيتها تقذية: إذا أَخْرجتَ منها القذَى.
وتقول: رجل بطَّال بينِّ البطالة، وقد بطل، ورجل بَطَل: أي شجاع بينِّ البطولة، وقد بطل [وبطل] بُطولة، وبطل الشيء يبطل بطلا وبطلا وبطلانا من الباطل. وتقول: خزى الرجل يخزى خزيا من الهوان، وخرى يخزى خزاية من الاستحياء، ورجل خَزْيان، وامرأة خَزْيا على مثال فَعْلَى. وتقول: طلقت المرأة وطلقت طلاقا: [إذا بانت]، وقد طلقت طلقا عند الولادة، وطلق وجهُ الرجل طلاقة، وقد طلق يده بخير، وأطلقها إطلاقا، ويروى هذا البيت:

اسم الکتاب : الفصيح المؤلف : ثعلب    الجزء : 1  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست