responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفصيح المؤلف : ثعلب    الجزء : 1  صفحة : 264
وقد يَنْهَكُهُ المرض نهكه، وأنهكه السلطان عُقوبةً، وبرئت من المرض، وبرأت أيضا برءا [وبُرْوءًا]، وبرِئت من الرجل والدَّيّن براءة، وبريت القلم وغيره، غير مهموز، أبرِيه بَريا [وأنشد:
(من البسيط)
يا بارِيّ القوس بَرْيًا ليس تُحكِمه ... لا تظلم القوس وأعْطِ القوس باريِها]

وضَنِنت بالشيء أضينُّ به، وشَمِلهم الأمرُ يَشْمَلُهم، ودّهَمتهم الخيل تَدهَمهم، وقد شلتّ يده تشلّ، ولا تشلل يدك. قال الشاعر:
(من الوافر)
فلا تشلل يد فتكت بعمرو ... فإنك لن تذلَّ ولن تضاما

ونَفِد الشيء ينفد، ولَجِجْتِ يا هذا، وأنت تلجّ، وخَطِف الشيءَ يخطفه، ووَدِدتُ أن ذاك كان لي: إذا تمنيته، وودِدتُ الرجل: إذا أحببته، أودّ فيهما جميعا، وقد رَضِع المولودُ يرضع. وفَرِكت المرأة زوجها تفركه فِرْكًا: إذا أبغضته، وهي فاِرك. وشَرِكتُ الرجل في الشيء أشركه. وصَدَقت يا هذا وبَرِرَت، وكذلك

اسم الکتاب : الفصيح المؤلف : ثعلب    الجزء : 1  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست