responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللطائف في اللغة = معجم أسماء الأشياء المؤلف : اللَّبَابِيدي    الجزء : 1  صفحة : 11
مَوْضُوع الْكتاب

الترادف - أَسمَاء الْأَشْيَاء

الترادف أَصله اللّغَوِيّ المادى ركُوب أحد خلف الآخر فَيُقَال ردف الرجل وأردفه أى ركب خَلفه، وارتدفه خَلفه على الدَّابَّة
فالردف هُوَ مَا تبع الشىء وكل شىء تبع شَيْئا فَهُوَ ردفه وَإِذا تتَابع شىء خلف شىء فَهُوَ الترادف
وَمن هَذَا قَوْلهم مرادفة الْجَرَاد أى ركُوب الذّكر على الْأُنْثَى
وَيُقَال لِليْل وَالنَّهَار ردفان لِأَن كل وَاحِد مِنْهُمَا ردف صَاحِبَة أى يتبعهُ
وَقد فسر قَوْله تَعَالَى {بِأَلف من الْمَلَائِكَة مُردفِينَ} (1) بِمَعْنى يأْتونَ فرقة بعد فرقة على رأى الزّجاج وَقَالَ الْفراء مُردفِينَ مُتَتَابعين
الترادف فِي اللُّغَة
الترادف أَلْفَاظ متحددة الْمَعْنى وقابلة للتبادل فِيمَا بَينهَا فِي أى سِيَاق أى تعدد الْأَلْفَاظ لِمَعْنى وَاحِد أى عبارَة عَن وجود أَكثر من كلمة لَهَا دلَالَة وَاحِدَة أَو هُوَ الْأَلْفَاظ المفردة الدَّالَّة على شىء وَاحِد بِاعْتِبَارِهِ وَاحِدًا وَقد تنشأ ظروف فِي اللُّغَة تُؤَدّى إِلَى تعدد الْأَلْفَاظ لِمَعْنى وَاحِد أَو تعدد الْمعَانى للفظ وَاحِد وَمن الترادف مَا هُوَ لهجات لقبائل مُخْتَلفَة أَو تناسى الفروق الدقيقة بَين الْكَلِمَات
يَقُول سِيبَوَيْهٍ وَأعلم أَن من كَلَامهم يقْصد الْعَرَب اخْتِلَاف اللَّفْظَيْنِ لاخْتِلَاف الْمَعْنيين وَاخْتِلَاف اللَّفْظَيْنِ وَالْمعْنَى وَاحِد واتفاق اللَّفْظَيْنِ وَاخْتِلَاف الْمَعْنيين

اسم الکتاب : اللطائف في اللغة = معجم أسماء الأشياء المؤلف : اللَّبَابِيدي    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست