responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب من كلام العرب المؤلف : كراع النمل    الجزء : 1  صفحة : 723
التي بعدها هي الخروج، وليس يجتمع في الروي من هذه الحروف أكثر من هذا، وقد يكون بعض هذه دون بعض، قال:
أَلَا طَالَ هَذَا اللَّيْلُ وَازْوَرَّ جَانِبُهْ ... وَأَرَّقَنِي أَلَّا خَلِيلٌ أُلَاعِبُهْ
فالقافية الباء، والألف التي قبلها التأسيس، والهاء صلة ليس بعدها خروج؛ قال الشاعر: عُوجُوا فَحيُّوا لِنُعْمٍ دِمْنَةَ الدَّارِ ... مَاذَا يُحَيُّونَ مِنْ نؤْيٍ وأَحْجَارِ
فالألف هي الرِّدْفُ، ثم القافية بعدها ليس غير، وكذلك كل شيء يكون قبل القافية من هذه الحروف الثلاثة أعني: الألف، والواو، والياء فهو رِدْفٌ لا بد منه كما لا بد من القافية، وما كان سوى هذه الثلاثة فليس بردف يجوز أن تُغَيِّرَهُ بأي حرف شئت كقول ذي الرمة:
مَا بَالُ عَيْنِكَ مِنْهَا المَاءُ يَنْسَكِبُ
فالكاف التي قبل الباء لك أن تبدلها بأي حرف شئت.
وأما التَّاسِيسُ فإنه الألف التي يكون بينها وبين القافية حرف كقول النابغة:

اسم الکتاب : المنتخب من كلام العرب المؤلف : كراع النمل    الجزء : 1  صفحة : 723
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست