responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب من كلام العرب المؤلف : كراع النمل    الجزء : 1  صفحة : 651
إِلَى مَلِكٍ لَا تَنْصُفُ السَّاقَ نَعْلُهُ ... أَجَلْ لَا وَإِنْ كَانَتْ طِوَالًا حَمَائِلُهْ
يصفه بالطُّول، والنَّعْلُ: يُرِيدُ نَعْلَ السَّيْفِ.
ويقال: فُلَانٌ غَمْرُ الرِّدَاءِ: إِذَا كَانَ وَاسِعَ المعروف، قال:
غَمْرُ الرِّدَاءِ إِذَا تَبَسَّمَ ضَاحِكًا ... غَلِقَتْ لِضَحْكَتِهِ رِقَابُ المَالِ
وفلان قَصِيرُ اليَدِ وقَصِيرُ الكُمِّ: إذا كان شَحِيحًا، قال:
فَلَا تَنْكِحِي إِنْ فَرَّقَ اللهُ بَيْنَنَا ... قَصِيرَ يَدِ السِّرْبَالِ ذَا عُكَنٍ ضَخْمَا
وقال العَجَّاجُ:
فَقَدْ أُرَى وَاسِعَ جَيْبِ الكُمِّ
أَسْفِرُ مِنْ عِمَامَةِ المُعْتَمِّ
ويقال: إِنَّهُ لَطَيِّبُ الحُجْزَةِ؛ قال نابغة بني ذبيان:
رِقَاقُ النِّعَالِ طَيِّبٌ حُجُزَاتُهُمْ ... يُحَيَّوْنَ بِالرَّيْحَانِ يَوْمَ السَّبَاسِبِ
وفي الحديث المرفوع أنه صلى الله عليه وسلم قال لأزواجه: "أَسْرَعُكُنَّ بِي لِحَاقًا أَطْوَلُكُنَّ يَدًا" فَكُنَّ يَتَذارَعْنَ بِأَيْدِيهِنَّ في الجِدَار حَتَّى مَاتَتْ زَيْنَبُ بنتُ جَحْشٍ وكانت أكثرهن معروفًا رضي الله عنها وعنهن.

اسم الکتاب : المنتخب من كلام العرب المؤلف : كراع النمل    الجزء : 1  صفحة : 651
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست