responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب من كلام العرب المؤلف : كراع النمل    الجزء : 1  صفحة : 639
أي مُنْصِبِ، وقال آخر:
تَنْدَى أَكُمُّهُمُ بِخَيْرٍ فَاضِلٍ ... قِدْمًا أَذَا يَبِسَتْ أَكُفُّ الخُيَّبِ
أي المُخَيِّبينَ، وقال آخر:
وأَنْكَرَتْ مِنْ زَبَّانَ خُضْرةَ لَوْنِهِ ... وَأَنْفًا لَهُ مِثْلَ الثُّؤَيْليلِ قَاعِيَا
أي مُقْعِيًا قَصِيرًا، وكذلك الرَّاحِلَةُ بمعنى مَرْحُولَةٍ.

بابٌ
ربما جعلت العرب مفعولًا بمعنى فاعل كقولهم رجل مَاثُومٌ أي آثم وليس له مجلود أي جَلَدٌ، وليس له مَعْقُولٌ أي عَقْلٌ، وجبر الله مُصَابَك أي مُصِيبَتَك، وفي القرآن: {إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَاتِيًّا} أي آتيًا، وقال بعضهم شَجَّةٌ مَامُومَةٌ أي آمَّةٌ، وهذا من نادر كلامهم وشاذه الذي لا يقاس عليه، وهذان البابان داخلان في باب الأضداد.

بَابٌ
ربما نقلت العرب المعنى من الشيء إلى الشيء الذي هو معه أو بسببه،

اسم الکتاب : المنتخب من كلام العرب المؤلف : كراع النمل    الجزء : 1  صفحة : 639
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست