responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب من كلام العرب المؤلف : كراع النمل    الجزء : 1  صفحة : 628
ومن قال تَنُوءُ تُثْقِلُ؛ أراد تُثْقِلُ العُصْبَةَ والباء مُقْحَمَةٌ، وقال امرؤ القيس:
يَزِلُّ الغُلَامُ الخِفُّ عَنْ حَالِ مَتْنِهِ ... كَمَا زَلَّتْ الصَّفْوَاءُ بِالمُتَنَزِّلِ
فجعل الصَّفَاةَ تزل بِمَنْ تَنَزَّلَ منها وإنما هو الذي يَزِلُّ بِهَا، وقال القُطَامِيُّ:
فَلَمَّا أَنْ جَرَى سِمَنٌ عَلَيْهَا ... كَمَا بَطَّنْتَ بِالفَدَنِ السَّيَاعَا
أراد كما بَطَّنْتَ: أي لُطْتَ الفَدَنَ وهو القَصْرُ بالسَّيَاعِ وهو الطِّينُ، وقال نابغة بَنِي جَعْدَةَ وَذَكَر قَصِيدَة هَجَا بِهَا رَجُلًا فقال:
كَانَتْ فَرِيضَةَ مَا تَقُولُ كَمَا ... كَانَ الزِّنَاءُ فَرِيضَةَ الرَّجْمِ
وإنما الرَّجْمُ فَرِيضَةُ الزِّنا، ومَدَّ الزِّنَا وهو مقصور، وقال البُعَيْثُ:
أَلَا أَصْبَحَتْ أَسْمَاءُ جَاذِمَةَ الوَصْلِ ... وَضَنَّتْ عَلَيْنَا والضَّنِينُ مِنَ البُخْلِ
وإنما البُخْلُ منَ الضَّنِينِ، وقال الحُطَيْئَةُ:
فَلَمَّا خَشِيتُ الهُونَ والعَيْرُ مُمْسِكٌ ... عَلَى رَغْمِهِ مَا أَمْسَكَ الحَبْلَ حَافِرُهْ
وإنما الحبلُ الذي يُمْسِكُ الحَافر، وقال الأعشى:
غَضُوبٌ مِنَ السَّوْطِ زَيَّافَةٍ ... إِذَا مَا السَّرَابُ ارْتَدَى بِالأَكَمْ

اسم الکتاب : المنتخب من كلام العرب المؤلف : كراع النمل    الجزء : 1  صفحة : 628
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست