اسم الکتاب : المنجد في اللغة المؤلف : كراع النمل الجزء : 1 صفحة : 62
ويُقال للعَرُوس: باتت بليلةِ حُرَّة، إذا لم تُفْتَضَّ، وبلَيْلةِ شَيْبَاء، إذا افْتُضَّتْ، قال نابِغَةُ بني ذُبْيان: [الكامل]
شُمُسٌ موانِعُ كلِّ ليلةِ حُرَّةٍ ... يُخْلِفْنَ ظَنَّ الفاحِشِ المِغْيارِ
والنَّمِر من السَّحاب: قِطَعٌ صغار مُتَدانٍ بعضُها من بعضٍ.
والنَّمِرَة: الحِبَرةُ.
والفَهْدَتان: اللَّحْمُ الناتىءُ في صَدْر الفَرَس عن يَمينه وشماله، قال أبُو دُوَادٍ الإيادِيّ: [المتقارب]
كأنَّ الغُضونَ من الفَهْدَتَيْنِ ... إلى طَرَفِ الزَّوْرِ حُبْكُ العَقِدْ
العَقِدُ: ما تَعَقَّدَ من الرَّمْل.
والفِيل من الرِّجالِ: الضّعيفُ الرأي، قال الكُمَيت لرَبيعَةِ الفَرَس: [الوافر]
بَنِي ربِّ الجوادِ فلا تَفِيلُوا
فما أنتم - فَنَعْذِرَكُمْ - لِفِيلِ
يُقال: هو لفلانٍ، أي: مِنْ ولده.
والضَّبُع: الشِّدَّة والجَدْب، وجاء في الحديث أنَّ رجُلاً أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: «يا رسُولَ الله أكلتْنَا الضَّبُعُ»، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «غَيْرُ ذلك أخْوَفُ عليكُمْ عِندي: أنْ تُصَبَّ عليكمُ الدُّنْيَا صَبًّا».
اسم الکتاب : المنجد في اللغة المؤلف : كراع النمل الجزء : 1 صفحة : 62