responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنجد في اللغة المؤلف : كراع النمل    الجزء : 1  صفحة : 258
والعاذِلُ: اسمٌ للعِرْق الذي تَخْرجُ منه الاستِحاضة، وكانوا يُسَمُّون شَعْبانَ في الجاهلية: عاذِلاً؛ قال تَأبَّطَ شَرَّا: [الخفيف]
شَعَبَ الوَصْلَ عاذِلٌ بعدَ هَجْرِ ... حَبَّذَا عاذِلٌ أتى بعدَ شَهْرِ
يا ابنةَ العامريِّ جُودي فَقَدْ عِيـ ... ـلَ على القُرْبِ والنَّوَى منكِ صَبْرِي
شَعَب ههنا: أصْلَحَ.

والعاسِي: مثلُ العاتِي، وهو الجافِي.
ويقال لِشِمْراخ النَّخْلةِ: العاسِي.

والعارِف: ضِدُّ المُنْكِرِ، وقد عَرَف.
والعارِفُ: الصَّبورُ، وقد عَرَفَ، أي: صَبَر.

والعادِيَةُ: من العَدْو ومن العُدْوان، معًا.
والعادِيَةُ: أوَّلُ من يَحْمِل من الرَّجَّالةِ دونَ الفُرْسان، قال أبو ذُؤَيْبٍ الهُذَليّ: [الطويل]
وعادِيَةٍ تُلْقِي الثِّيابَ كأنَّمَا ... تُزَعْزِعُها تحتَ السَّمامةِ رِيحُ
ويقال: فرسٌ عائر: إذا ذَهَب في الأرضِ، وكذلك السَّهْم.
ويُقال: بِعينهِ عائِرٌ، وهو من الرَّمَدِ.
وقال بعضهم: العائر: بَثْرٌ يكون في جَفْنِ العينِ الأسْفَل.
وكلُّ ما أعَلَّ العينَ وعَقَرها فهو عائِرٌ، سُمِّي بذلك لأنّ العينَ تُغْمِضُ له ولا يَتَمَكَّنُ صاحبُها من النَّظر، من قولهم: عارَت العينَ تَعُورُ، من الأعْوَر.

اسم الکتاب : المنجد في اللغة المؤلف : كراع النمل    الجزء : 1  صفحة : 258
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست