اسم الکتاب : النظم المستعذب في تفسير غريب ألفاظ المهذب المؤلف : بطال الركبي الجزء : 0 صفحة : 40
قوله: المرىء: ممدود مهموز (230).
قوله: الهواء: (ما بين السماء) والأرض: ممدود (274).
ما يقصر ويمد:
قوله: والباقلى: هو الفول، يشدد فيقصر، ويخفف فيمد (151).
قوله: الرضا: إذا كان مصدرا: قصر، وإذا كان اسما: مد (182).
قوله: الفدية والفدى والفداء: كله بمعنى واحد، والفداء: إذا كسر أوله: يمد ويقصر، فإذا فتح: فهو مقصور (195).
قوله: المريطاء: ممدودة عن الأصمعي، ومقصورة عن الأحمر، وتمد وتقصر عن أبي عمرو (62).
قوله: الهندب: بكسر الدال: يمد ويقصر (248).
قوله: الوحى: السرعة، يمد ويقصر (235).
المذكر والمؤنث:
حظيت ظاهرة تذكير اللفظ وتأنيثه، فيما لا يحمل علامة من علامات التأنيث المشهورة، بكبير اهتمام اللغويين، فوقفوا مصنفات خاصة بهذه الظاهرة، تحت عنوان "المذكر والمؤنث وظهر التأليف فيها من قديم. ولعلماء اللغة أقوال مشهورة في أهمية معرفة المذكر والمؤنث، ومنها: قوله أبي بكر محمد بن القاسم بن الأنباري [1]: "اعلم أن من تمام معرفة النحو والإعراب: معرفة المذكر والمؤنث؛ لأن من ذكر مؤنثا أو أنث مذكرا: كان العيب ملازما له، كلزومه من نصب مرفوعا، أو خفض منصوبا".
وقول ابن فارس [2]: "معرفة المذكر والمؤنث، لا غنى بأهل العلم عنه؛ لأن تأنيث المذكر، وتذكير المؤنث: قبيح جدا". وقول ابن التسترى [3]: "ليس يجرى أمر المذكر والمؤنث على قياس مطرد، ولا لهما باب يحصرها. . . فلهذه العلة قلنا: إنه ليس يجب الاشتغال بطلب علامة تميز المؤنث من المذكر؛ إذْ كانا غير منقاسين، وإنما يعمل فيهما على الرواية، ويرجع فيما يجريان عليه إلى الحكاية".
وقول فندريس [4]: "ليس هناك من غلطة تصدم السامع من فم أحد الأجانب أكثر من الخلط في الجنس فإذا ما تجاوز تكرارها: تعذر فهم الكلام، ومع ذلك فالتمييز بين الأجناس لا يقوم على شيىء من العقل".
ولما كان حصر هذا الباب في قياس مطرد ضرب من المحال، نهض قدماء اللغويين بوضع رسائل تضم الألفاظ المذكرة والألفاظ المؤنثة، السماعية، خدمة للعربية، وللباحثين في أسرارها. ومنهم:
الفراء، والأصمعي، وأبو عبيد القاسم بن سلام، وابن السكيت، وأبو حاتم السجستانى، والمبرد، والمفضل بن سلمة وابن الأنباري القاسم بن محمد، وأبو موسى الحامض سليمان بن محمد (توفى 305 هـ) والزجاج، وابن شقير (توفى سنة 311 هـ) وابن كيسان (توفى 320 هـ) والوشاء، وابن الأنبارى محمد بن القاسم، وابن درستويه، وابن التسترى (توفى 361 هـ) وابن خالويه، وابن جنى، وابن فارس (توفى 395 هـ) وأبو البركات بن الأنبارى [5]. [1] مقدمة المذكر والمؤنث له- بتحقيق الدكتور عضيمة ص 5. [2] في مقدمة كتابه المذكر والمؤنث ص 46 بتحقيق الدكتور رمضان عبد التواب. [3] في صدر كتابه المذكر والمؤنث 47، 46. [4] اللغة ص 127. [5] ينظر مقدمة تحقيق المذكر والمؤنث لابن الأنبارى 8 - 12 ومقدمة تحقيق المذكر والمؤنث لابن التسترى 32 - 36 ومقدمة تحقيق مختصر المذكر والمؤنث للمفصل بن سلمة تحقيق الدكتور رمضان عبد التواب 23 - 31.
اسم الکتاب : النظم المستعذب في تفسير غريب ألفاظ المهذب المؤلف : بطال الركبي الجزء : 0 صفحة : 40