responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 132
أُشَيّ، كَقَوْلِك فِي تَحقير كَمْءٍ معت خَفِيف الهَمزةِ كُمَيّ، وَقد يجوز أَيضاً أَن يكون أُشَيّ تَحقيرَ أَشْأَي، أَفْعَل من شَأَوْتُ، أَو شَأَيْتُ، حُقِّر فصارَ أُشَيْءٌ كأُعَيْم، ثمَّ خُفّفت همزته فأُبدِلَت يَاء وأُدغمت ياءُ التحقير فِيهَا كَقَوْلِك فيت خيف تَحقير أَرْؤُس أُرَيِّس فاجتمعت مَعَك ثلاثُ ياءَاتٍ، وياءُ التحقير، وَالَّتِي بعْدهَا بَدَلا من الْهمزَة، ولامُ الْفِعْل، فَصَارَت إِلى أُشَيَ ... وَقد يجوز أَن أُشَيَ أَيضاً أَن يكون تحقير {أَشْأَي (وَهُوَ فَعْلَى) كأَرْطى، من لفظ أَشاء، حُقِّر كأُرَيْط، فَصَارَ أُشَيْئاً، أُبدلت همزته للتَّخْفِيف يَاء، فَصَارَ} أُشَيًّا. واصرِفْه فِي هَذَا البتَّةَ كَمَا يُصرَف أُرَيْط معرفَة ونَكِرَةً، وَلَا تَحذِف هُنَا يَاء كَمَا لم تَحْذِفْها فِيمَا قَبْلُ، لأَن الطريقتين واحدةٌ، كَذَا فِي المعجم.

أكأ
: ( {أَكَأَ كمَنعع: استَوْثَقَ مِن غَرِبمِهِ بالشُّهودِ) . ثبتَتْ هَذِه الْمَادَّة فِي أَكثر النّسخ المصححة وَسَقَطت فِي الْبَعْض، وَقَوله:
(أَبو زَيْدٍ: أَكَأَ} إِكَاءَةً) إِلى آخرهَا، هَكَذَا وُجد فِي بعض النّسخ، وَالصَّوَاب أَن محلَّه فصلُ الكافِ من هَذَا الْبَاب، لأَن وزن أَكاء إِكاءَةً (كإِجابةٍ وإِكاءً) كَإِقَامٍ، فَعرف أَن الهمزةَ الأُولى زائدةٌ للتعدية والنقْلِ، كهمزة الأُولى وأَجابَ، وَقد ذكره المصنِّفُ هُنَاكَ على الأَصل، وَهُوَ الصحيحُ، وَيُقَال هُوَ كَكَتب كِتَابَةً وكِتاباً، فَحِينَئِذٍ محلُّه هُنَا (: إِذا أَرادَ أَمْراً ففاجَأْتَهُ) أَي جِئته مُفاجأَةً (على تَئِفَّةِ ذَلِك) أَي حِينه ووقتِه، وَفِي بعض النّسخ: على تَفِيئَةِ ذَلِك (فَهَابَكَ) ، أَي خافَك (ورَجع عَنهُ) ، أَي عَن الأَمر الَّذِي أَرادَه.

أَلأَ
: (! الأَلاَءُ، كالعَلاَءِ) يُمَدُّ (ويُقْصَرُ) ، وَقد سُمِع بِهما (: شَجَرٌ) ورَقُه وَحَمْلُه دِبَاغٌ، وَهُوَ حَسَنُ المَنظرِ (مُرُّ) الطّعمِ،

اسم الکتاب : تاج العروس المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست