responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح المؤلف : اللَّبْلِيُّ    الجزء : 1  صفحة : 411
وقوله: «وعمت إلى اللبن أعيم عيمة وأعام أيضًا»
قال الشيخ أبو جعفر: قال ابن التياني عن أب حاتم: معنى عام إلى اللبن: اشتهاه ولم يجده، قال ويقال/ عام يعيم عيمة، وعيما، ورجل عيمان، وامرأة عيمى، وقوم عيام بكسر العين، وعيامي، أي: عطاش إلى اللبن، وقال عن الكلابيين: العيمان الذي كان يشرب اللبن [فـ] فقده، فهو يعام إليه عيمة. وهي الشهوة إلى اللبن لمن اعتاده.
قال يعقوب: ويدعى على الرجل فيقال: ما لم آم وعام! فمعنى آم: هلكت امرأته، وعنى عام: هلكت ماشيته، فهو يعام إلى اللبن.
قال الشيخ أبو جعفر: ويقال: عمت إلى اللبن، فأنا أعيم وأعام، عيمة وعيومًا، عن الفراء في كتابه البهي.
قال الشيخ أبو جعفر: وزاد ابن القطاع وعيامًا.
قال الشيخ أبو جعفر: وقد أخذ على ثعلب إدخاله في هذا الباب

اسم الکتاب : تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح المؤلف : اللَّبْلِيُّ    الجزء : 1  صفحة : 411
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست