responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح المؤلف : اللَّبْلِيُّ    الجزء : 1  صفحة : 356
الفاعل معه، فقيل: انقطعت به نفقته، ونحو ذلك.
قال الشيخ أبو جعفر: لا أذكر فيه الآن انقطع مبنياً للفاعل كما أنكره ابن درستويه، وإنما قيل: انقطع على ما لم يسم فاعله، لأن الفعل لم يحل به، إنما حل بما كان يصحبه، وهو الزاد والراحلة.
وقوله: "ونفست المرأة غلاماً، فهي نفساء، والمولود منفوس".
قال الشيخ أبو جعفر: معناه ولدت، عن غير واحد.
قال ثابت: إذا ولدت قيل: وضعت، ثم هي نفساء. وقال صاحب الواعي وقالوا: هي نفساء حتى تطهر.
قال الفارسي: وأصلها من التشقق والانصداع، يقال: تنفست القوس: تشققت، ويُسمى الدم الذي يسيل من النفساء: نفساً، وهو مذكر.
وقال صاحب الواعي: وقيل لها نفساء: لما يسيل منها من الدم، لأن النفس هو الدم. قال: وفي الحديث عن النخعي: "كل شيء ليست له نفس سائلة ثم مات في الماء لم ينجسه" يريد الدم.

اسم الکتاب : تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح المؤلف : اللَّبْلِيُّ    الجزء : 1  صفحة : 356
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست