responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح المؤلف : اللَّبْلِيُّ    الجزء : 1  صفحة : 344
وإزميم، ثم قمر، ثم بدر، تم هو قمر إلى أخر الشهر. قال: ومن أسمائه حين يُقمر: الزبرقان، والساهور. ومن صفاته: المسفر، ثم الواضح، ثم الباهر، والمفتق، وإضحيان.
قال أبو جعفر: وسنتكلم إن شاء الله تعالى على طلوعه، ومغيبه، وأسمائه، وسائر أحواله، إذا انتهينا إلى قوله: "وخسف القمر" في باب حروف منفردة.
وقوله: "ورُكضت الدابة".
قال أبو جعفر: إذا حركتها بساقيك لتعدو، عن القزاز. قال ويقال: مر الفرس يركض، ولا يقال: يركض، إنما يركض الرجل برجليه.
قال أبو جعفر: وقال اليزيدي في نوادره يقال: ركض الفرس وهو يركض ركضا، وركضته أنا ركضاً، سواء. قال: وكل شيء يفعل هو، أو يفعل به / فهو بمنزلة الفرس.
قال الزمخشري في شرحه: والعامة تقول: ركضت: إذا غذت، وهو

اسم الکتاب : تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح المؤلف : اللَّبْلِيُّ    الجزء : 1  صفحة : 344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست