responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح المؤلف : اللَّبْلِيُّ    الجزء : 1  صفحة : 30
وغيره. وموضع الشاهد من البيت الذي استشهد به ثعلب قوله: «يَغْوِى» بكسر العين في المستقبل، فدل على أن الماضي مفتوح، ولو كان الماضي على فعل بكسر الواو لكان مستقبله يَغْوَى بفتح الواو: لأن باب فَعِل يَفْعِل بالكسر فيهما قليل يُحفَظُ ولا يقاس عليه.
وقوله: «ومَنْ يَغْوِ» أي: من يفسد ويضل، أومن يفسد عليه عيشه، وبهذا المعنى الأخير/ [يقوى] معنى البيت.
وقوله: «لا يعدم» أي: لا يفقد، وأما «يَلْقَ» فقد رُوِي بضم الياء وفتحها، ومعناه: يصنع، وبه فسر قوله تبارك وتعالى:

اسم الکتاب : تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح المؤلف : اللَّبْلِيُّ    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست