responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح المؤلف : اللَّبْلِيُّ    الجزء : 1  صفحة : 21
فَقَدَّمَتِ الأدِيْم لِرَاهِشَيْهِ ... وَأَلفَى قَوْلَها كَذِباً وَمَيْنَا
والكَذِبُ وَالْمَيْنُ سواء. وقال آخر:
قَدْ رَابَنِي مِنْكِ يَا أَسمْاءُ إِعْرَاضُ ... فَدَامَ مِنْكُمْ لَنَا مَقْتُ وَإِبْغَاُض
والمقت والإبغاض واحد. وقال آخر:
أَلاَ حَبَّذَا هِنْدٌ وَأَرْضٌ بِهَا هِنْدُ ... وَهِنْدٌ أَتَى مِنْ دُوْنِهَا النَّايُ وَالبُعْدُ
والنأي هو: البعد، إلى غير ذلك من الأبيات، وهي كثيرة جداً، فخرج من هذا أن ما ذكره ابن هشام والتدميري من أن ذوى لا تكون بمعنى يبس خطأ.
وينبغي أن تعلم أن ذبل يُقالُ بمعنيين: فأحد المعنيين هو الذي دق بعد أن كان ريان، عن الزبيدي في مختصره.

اسم الکتاب : تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح المؤلف : اللَّبْلِيُّ    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست