اسم الکتاب : كتاب الألفاظ المؤلف : ابن السكيت الجزء : 1 صفحة : 87
16 - باب الحُمَّى
قال الأصمعي: أول ما يجد الإنسان مس الحمى، قبل أن تأخذه وتظهر، فذلك الرس. وإذا أخذته لذلك قرة، ووجد مسها، فذلك العرواء، ممدوة، وقد عري. فإذا عرق منها فهي الرحضاء. أي: عرق حتى كأنه رحض جسده، من العرق.
والصالب من الحمى: التي معها حر خالص. والنافض: حمى الرعدة. والوعك: الحمى. يقال: فلان موعوك. والغب: التي تأخذ يوما وتدع يوما. والربع: التي تدع يومين وتأخذ يوما.
والورد: يوم الحمى. والقلد: يوم تأتيه الربع. فإن كان مع الحمى برسام فهو الموم. قال أبو العباس: قال ابن الأعرابي: بلسام وبرسام، ومبلسم ومبرسم.
فإذا لم تفارقه أياما قيل: قد أردمت عليه وأغبطت. وأردم عليه المرض: إذا لزمه. وأنشد:
فعاديت شيئا، والدريس كأنما يزعزعه ورد، من الموم، مردم
ويقال: ربع الرجل فهو مربوع، من الحمى الربع. وقد أربع: إذا حول إلى أن تأخذه ربعا. قال الهذلي:
من المربعين، ومن آزل إذا جنه الليل، كالناحط
ويقال: أجد ملالا أي: مليلة. ويقال:
اسم الکتاب : كتاب الألفاظ المؤلف : ابن السكيت الجزء : 1 صفحة : 87