responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الألفاظ المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 486
ومسلسل، وثوب سخيف. فإذا كان ضيقا محكم النسج قيل: هو ثوب صفيق، وثوب حصيف ومحصف، وثوب وثيج.
ويقال: جاد ما حبكه، إذا أجاد نسجه. ويقال: ملاءة محبوكة، وثوب محبوك. قال الهذلي:
فرَمَيتُ، فَوقَ مُلاءةٍ مَحبُكوكةٍ وأتَيتُ بالأشهادِ، حَزّةَ أدَّعِي
قوله "حزة أدعي" أي: ساعة أنتسب فأقول: أنا فلان، حين رميت.
ويقال: هذا ثوب ضاف. ومنه قيل: فرس ضافي السبيب، إذا كان طويل شعر الذنب. ويقال: إن فلانا لضافي الفضل على قومه، أي: سابغ الفضل على قومه.
وثوب يدي أي: واسع، إذا التحف به فضل على اليد منه فضل. وقال العجاج:
* بالدّارِ، إذ ثَوبُ الصِّبا يَدِيُّ *
وثوب عبعب أي: واسع.
ويقال: هذا ثوب جديد، وهذا ثوب قشيب، وهذا ثوب حبير. وقال الشماخ:
إذا سَقَطَ الأنداءُ صِينَتْ، وأُشعِرَتْ حَبِيرًا، ولَم تُدرَجْ علَيها المَعاوِزُ
وهذه أثواب جدد. ولا يقال: جدد. وإنما الجدد: الخطط. وهذه أثواب قشب.
ويقال: هذا ثوب قصيف، إذا كان قليل العرض. وثوب مزند: إذا كان ضيقا. حكاها لي الكلابي. وكذلك حوض مزند: إذا كان ضيقا. قال: ومنه المزند. وهو الضيق الأخلاق.

اسم الکتاب : كتاب الألفاظ المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 486
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست