responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الألفاظ المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 409
جمع أصور. قال لنا ذلك أبو الحسن.
وأنَّنِي، حَيثُما يَثنِي الهَوَى بَصَرِي، مِن حَيثُما سَلكُوا، أدنُو، فأنظُورُ
يريد: أنظر. وقال مضرس:
سُجُودًا، لَدَى الأرطَى، كأنَّ رُؤوسَها عَلاها صُداعٌ، أو فَوالٍ، تَصُورُها
أي: تميلها. وقال:
وفَرعٍ يَصِيرُ الجِيدَ، وَحْفٍ، كأنَّهُ علَى اللِّيتِ قِنوانُ الكُرُومِ الدَّوالِحِ
قال أبو الحسن: الدوالح: التي أثقلها حملها فمالت.
ويقال: ثبرته عن الأمر أثبره ثبرا، إذا حبسته. قال الهذلي:
* وكانَ، ولَم يُخلَقْ ضَعِيفًا مُثَبَّرا *
ورجل مثبور.
وقد غصنته أغصنه غصنا، وعجسته أعجسه عجسا، وتعجسته تعجسا، إذا حبسته. يقال: تعجستني أمور، أي: حبستني. ويقال: إبل عجاساء، إذا كانت ثقالا. قال الراعي:
وإن بَرَكَتْ، مِنها، عَجاساءُ جِلّةٌ بِمَحنِيةٍ أشلَى العِفاسَ وبَرْوَعا
أشلى: دعا. والعفاس وبروع: اسما ناقتين. وقد شجره يشجره شجرا.
ويقال: حبسته عن ذلك الأمر واحتبسته. وقد عقته عن ذلك. ويقال: عاقني عن الأمر عائق، وعقاني منه عاق. قال الشاعر:
ألَم تَسمَعْ لِذِئبٍ، باتَ يَعوِي، لِيُؤذِنَ صاحبًا، لَهُ، باللَّحاقِ!
حَسِبتَ بُغامَ راحِلتِي عَناقًا وما هِيَ، ويبَ غَيرِكَ، بالعَناقِ
فلَو أنِّي رَمَيتُكَ، مِن بَعِيدٍ، لَعاقَكَ، عَن دُعاءِ الذِّئبِ، عاقي

اسم الکتاب : كتاب الألفاظ المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 409
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست