responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الألفاظ المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 402
خذوا في شعر مرة، وفي حديث أخرى، وي غريب مرة.
ويقال: قد غلث البر بالشعير، وقد علثه، بالعين والغين. ومنه سمي علاثة. ويقال: أجد في نفسي تغليثا، أي اختلاطا. وفلان يأكل الغليث، أي: برا قد خلط بالشعير. ويقال: قتل النسر بالغلثي. وهو شيء يخلط له في طعامه، فيأكله فيقتله فيؤخذ ريشه.
ويقال: قد مرج أمر الناس، أي: اختلط وفسد. وقد مرجت أمانات الناس أي: فسدت. قال أبو دواد:
مَرِجَ الدِّينُ، فأعدَدتُ لَهُ مُشرِفَ الحارِكِ، مَحبُوكَ الكَتَدْ
يقال: مرج الخاتم في يدي، إذا قلق. وقال الله تبارك وتعالى: {في أمرٍ مَرِيجٍ} أي: اختلاط. ويقال: مرج السهم، وأمرجه الدم، إذا أقلقه حتى يسقط. قال أبو العباس: جرح الخاتم، مثل مرج.

اسم الکتاب : كتاب الألفاظ المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 402
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست