responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الألفاظ المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 388
101 - باب الملء
يقال: امتلأ الإناء يمتلئ امتلاء، وملأته فأنا أملؤه ملئا. والملء بكسر الميم: ما يأخذه الأناء الممتلئ. يقال: اعطني ملء القدح، واعطني ملأيه مسكنة اللام، وأعطني ثلاثة أملائه. وهو حب ملآن، وجرة ملأى على وزن عطشى.
وقد خذرفت الإناء وزحلفته.
ويقال: أتأقته إتآقا، وتئق هو يتأق تأقا. قال الأعشى:
وسِقاءٍ، يُوكَى علَى تأَقِ المَلْءِ بِسَيرٍ، ومُستَقَى أوشالِ
ويقال: وكرت السقاء، فأنا أكره وكرا، ووكرته توكيرا. وأنشد الأصمعي:
* بَجّ المَزاد، مُفرَطًا، تَوكِيرا *
وأفرطته إفراطا: إذا ملأته.
وزمجته وجزمته. وقال صخر الغي:
فلَمّا جَزَمتُ بِهِ قِرْبتِي تَيَمَّمتُ أطرِقةً، أو خَلِيفا
وقال الآخر:
دَعَتكُم خَلفَكُم، فأجَبتُمُوها، مَجازِمُ، في أعالِيها الجُبابُ
يعني قوما انهزموا. يقول: اشتقتم إلى اللبن. والمجازم: وطاب مملوء لبنا. والجباب: شيء يعلو ألبان الإبل شبه الزبد، وليس لها زبد. وقال الأسود:
حَذلانَ، يَسَّرَ جُلّةً مَكنُوزةً دَسماءَ بَحْوَنةً، ووَطبًا مِجزَما
دسماء: يخرج دبسها. وبحونة: ضخمة.
ويقال: زنرته وزندته ومزرته، وأفعمته واترعته. ويقال: حوض مترع، وحوض ترع. قال أوس:

اسم الکتاب : كتاب الألفاظ المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 388
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست