responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الألفاظ المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 379
97 - باب رَدّ الرَّجُل إلى الحَقّ عن الباطل
يقال: لأقيمن ميلك وجنفك ودرأك وصغاك وصدغك وقذلك وضلعك. كل هذا بمعنى واحد. ويقال: صدغته، إذا أقمت صدغه.
قال أبو العباس: إنما يقال: لأقيمن ضلعك. قال: الضلع: الميل. يقال: خاصمت فلانا فكان ضلعك معه علي، أي: ميلك. قال: والضلع خلقة فيه من الميل، محرك اللام. قال أبو الحسن: قول أبي يوسف "لأقيمن ضلعك" صحيح على هذا التفسير، أي: لأخرجنك مما ركبت عليه، من الميل إلى الاستواء.

اسم الکتاب : كتاب الألفاظ المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 379
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست