responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الألفاظ المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 375
94 - باب المُقارَبة في الشّيء والخَلاقة
يقال: إنه لخليق أن يفعل كذا وكذا، وقد خلق يخلق خلاقة، ومخلقة منه كذا وكذا.
وقد جدر يجدر جدارة، ومجدرة منه أن يفعل كذا وكذا.
ومئنة منه أن يفعل كذا وكذا. وجاء في الحديث: "قصر الخطبة وطول الصلاة مئنة من فقه الرجل". وقال الراجز:
إنَّ اكتِحالًا بالنَّقِيِّ الأبلَجِ
ونَظَرًا في الحاجِبِ المُزَجَّجِ
مَئنّةٌ مِنَ الفَعالِ الأعوَجِ
ويقال: إنه لحري أن يفعل كذا وكذا، وإنهما لحريان، وإنهم لحريون، وإنها لحرية، وإنهما لحريتان، وإنهن لحريات. ويقال: إنه لحر، بالتخفيف، ولحريان ولحرون، ولحرية ولحريتان ولحريات. ويقال: إنه لحرى أن يفعل كذا وكذا، وإنهما لحرى، وإنهم لحرى، موحدة في التثنية والجمع والمؤنث. وما أحراه أن يفعل كذا وكذا.
وإنه لقمن أن يفعل كذا وكذا، وإنهما لقمنان، وإنهم لقمنون، وإنها لقمنة، وإنهما لقمنتان، وإنهن لقمنات. ويقال: إنه لقمن أن يفعل كذا وكذا، وإنهما لقمن، وإنهم لقمن، مفتوحة الميم موحدة. وإنها لقمن. وإنهما لقمن، وإنهن لقمن، موحد في التثنية والجمع والمؤنث. ويقال: داره قمن من داري.
وإنه لحج أن يفعل كذا وكذا، وما أحجاه!

اسم الکتاب : كتاب الألفاظ المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 375
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست