responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الألفاظ المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 370
91 - باب الاضطرار والتّضييق
يقال: اضطره إلى ذلك الشيء اضطرارا، وأجاءه إليه إجاءة، وألجأه إليه إلجاء، واشاءه إليه إشاءة. ويقال في مثل: "شر ما أشاءك إلى مخة عرقوب". يعني أنه ليس في العرقوب مخ. ويقال "أجاءك" في مكان "أشاءك". يعني: في المثل. وقد أحرجه إليه إحراجا. وقال الله تبارك وتعالى: {فأجاءَها المَخاضُ إلى جِذعِ النَّخلةِ}: ألجأها.
ويقال: أزأمه إلى الشيء إزآما، إذا أكرهه عليه. وقد أوجذه إليه إيجاذا. وقد ظأره على الأمر، إذا أكرهه عليه، يظأره عليه ظأرا. ويقال في مثل: "الطعن يظأر"، أي: يعطف القوم ويحملهم على الصلح. وأجرذه إليه إجراذا: إذا اضطره.

اسم الکتاب : كتاب الألفاظ المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 370
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست