اسم الکتاب : كتاب الألفاظ المؤلف : ابن السكيت الجزء : 1 صفحة : 344
الواحدة جادة. وذلك أن الطريق تكون فيه طرق كثيرة من آثار قوائم المارة. فهي طرق. والطريق يجمع ذلك كله. والطرقة: آثار الإبل إذا تتابعت، وكان بعير خلف آخر كالقطار.
والمحجة: الطريق الواضح البين.
ويقال: طريق مرقد. وهو الواضح البين.
وضيفا الطريق: ناحيتاه. وثنياه: جانباه.
ويقال: طريق مدعوق، وقد دعق دعقا، إذا كثر عليه الوطء. قال الراجز:
* يَركَبْنَ ثِنيَ لاحِبٍ مَدعُوقِ *
والنيسم: ما وجدت من الآثار في الطريق، وليس بجادة بينة. قال الراجز:
باتَتْ علَى نَيسَمِ خَلٍّ جازِعْ
وَعثِ النِّهاضِ، قاطِعِ المَطالِعْ
مَتَى تُزايِلْ مَتنَهُ تُراجِعْ
النهاض وهي نهض الطريق، واحدتها نهوض، وهي الصعود وجمعها صعد.
ومجازة الطريق: إذا قطعنه عرضا من أحد جانبيه. ويقال للجسر: مجازة الطريق. والطريق إذا كان في السبخة فهو مجازة. وجمعه مجاز. وجانبا الطريق: ناحيتاه.
والموارد: الطرق إلى الماء، واحدتها موردة. قال طرفة:
كأنَّ عُلُوبَ النِّسعِ، في دأَياتِها، مَوارِدُ مِن خَلقاءَ، في ظَهرِ قَردَدِ
والأخاديد: كل ما انحفر في الأرض من الجواد، واحدها أخدود.
ويقال: طريق عميق ومعيق، إذا كان بعيدا. ومعق معقا ومعاقة.
وطريق ذو غول.
والنيسب: الطريق الواضح.
والرتب: الصخر المتقارب في الطريق، وبعضه أرفع من بعض مثل الدرج، واحدته رتبة.
والفج: كل سعة بين نشازين، وجمعه الفجاج، ويقال له: النجد، وجمعه أنجد ونجاد ونجادة. قال امرؤ القيس:
اسم الکتاب : كتاب الألفاظ المؤلف : ابن السكيت الجزء : 1 صفحة : 344