responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الألفاظ المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 269
قال لي أبو الحسن بن كيسان، وقد سألته "لم جزم فأغرب؟ " قال: جعله نسقا، إن شئت على "دعيني" وأراد: فلأغرب، كما قال الله عز وجل: {اتَّبِعُوا سَبِيلَنا ولْنَحمِلْ خَطاياكُم}، وإن شئت جعلته نسقا على "أصطبح" وهو الوجه.
رجعنا إلى الكتاب: وقال الأصمعي: سورة الخمر وحمياها: شدتها وأخذها بالرأس. وحميا كل شيء: شدته.
والمصطار: التي فيها حلاوة.
والحانية: منسوبة إلى الحانة. قال علقمة بن عبدة:
كأسُ عَزِيزٍ، مِنَ الأعنابِ، عَتَّقَها لِبَعضِ أربابِها، حانِيّةٌ، حُومُ
كان الأصمعي يقول: حوم: كثيرة. وكان خالد بن كلثوم يقول: تحوم في الرأس، أي: تدور.
ويقال للذي يعلو الخمر مثل الذريرة: القمحان. قال النابغة:
إذا فُضَّتْ خَواتِمُهُ عَلاهُ يَبِيسُ القُمَّحانِ، مِنَ المُدامِ
ويقال: شراب ماتع، إذا اشتدت حمرته. وشراب قارص، وشراب يحذي اللسان. ولا يقال: يحذو. وشراب ذو بنة طيبة، أي: ذو رائحة. ويقال: شراب ذو مبولة، إذا كان يبال عنه كثيرا.
ويقال: هذا شراب مطيبة للنفس، أي: تطيب النفس عليه. وشراب مخبثة أي: تخبث عنه النفس.
ويقال: شراب سلسل وسلسال، إذا كان سهل الدخول في الحلق. قال أبو كبير:
أم لا سَبِيلَ إلى الشَّبابِ، وذِكرُهُ أشهَى إليَّ مِنَ الرَّحِيقِ السَّلسَلِ؟
ويقال: شراب ناقس، إذا كان حامضا. قال النابغة الجعدي، يصف دنا:
جَونٌ، كَجَوزِ الحِمارِ، جَرَّدَهُ الـ ـخَرّاصُ، لا ناقِسٌ، ولا هَزِمُ
قال: الخراص: صاحب الدنان.

اسم الکتاب : كتاب الألفاظ المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 269
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست