responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الألفاظ المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 209
ويقال: وسيق أحدب. والوسيق: الطرد. وأنشد:
قَرَّبَها، ولَم تَكَدْ تَقَرَّبُ،
مِن أهلِ نَيّانَ، وَسِيقٌ أحدَبُ
والكوس: مشي على رجل واحدة، ومن ذوات الأربع على ثلاث. وأنشد لجري الكاهلي:
* إذا نَهَضَتْ تَرَنَّحُ، أو تَكُوسُ *
الأصمعي: يقال: مشي رهوج، أي: سهل لين. وأصله بالفارسية. قال العجاج:
مَيّاحةٌ، تَمِيحُ مَشيًا رَهْوَجا
تَدافُعَ السَّيلِ، إذا تَعَمَّجا
والقبص: العدو. ويقال: هو يعدو القبصى. وهو عدو كأنه ينزو فيه.
قال: والتفيد: أن يحذر الشيء فيأخذ جانبا. قال ريسان بن عنترة المعني:
نُباشِرُ أطرافَ القَنا، بِنُحُورِنا إذا جَمعُ قَيسٍ، خَشْيةَ المَوتِ، فَيَّدُوا
الفراء: هو يمشي على هذا الجنب مرة، وعلى هذا الجنب مرة. وأنشد:
فأصبَحْنَ يَمشِينَ الهِمَقَّى، كأنَّما يُدافِعْنَ، بالأفخاذِ، نَهدًا مُوَرَّما
وحكى: خودنا في السير تخويدا. وهو الإسراع. وأنشد:
نادَيتُ، في الحَيِّ: ألا مُذِيدا
فأقبَلَتْ فِتيانُهُم، تَخوِيدا
وحكى عن القناني: رجل شمذارة، أي: يعنف في السوق.
أبو عمرو: السير النحب: النجاء. وكذلك المنحب. وأنشد:
إذا استَقبَلَتْها الرِّيحُ صَدَّتْ، بِوَجهِها قَلِيلًا، وحَنَّتْ، مِن هَوِيٍّ مُنَحِّبِ

اسم الکتاب : كتاب الألفاظ المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست