responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الألفاظ المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 188
47 - باب نعوت مِشَى الناس واختلافها
الأصمعي: الذألان من المشي: الخفيف. ومنه سمي الذئب ذؤالة. يقال منه: ذألت أذأل.
والدألان: مشي الذي كأنه يبغي في مشيته من النشاط. يقال: دألت أدأل.
والنألان: مشي كأنه ينهض برأسه إذا مشى، يحركه إلى فوق، مثل الذي يعدو وعليه حمل ينهض به. قال ساعدة بن جؤية. وذكر الضبع:
لَها خُفّانِ، قَد ثَلِبا، ورأسٌ كَرأسِ العَودِ، شَهبَرةٌ، نَؤُولُ
شهبرة: مسنة. ثلبا: تكسرا وتخشنا.
ويقال: هسهس ليلته حتى أصبح، إذا مشى خلف الإبل. قال علقة التيمي:
إن هَسهَسَتْ، لَيلَ التِّمام، هَسهَسا
أو غَلَّسَتْهُ، في الغُدُوِّ، غَلَّسا
ويقال: قسقس ليلته. ويقال: قرب قسقاس، إذا كان شديدا.
ويقال: جاء يتبربس، أي: يمشي مشيا خفيفا فارغا. قال دكين:
فَصبَّحَتْهُ سِلَقٌ، تَبَربَسْ
تَهتِكُ خَلَّ الحَلَقِ المُلَسلَسْ
السلق: الذئاب. واحدتها سلقة.
ويقال: جاء يتقهوس، إذا جاء منحنيا يضطرب.
ويقال: جاء فلان يتكدس. وهي مشية من مشى الغلاظ القصار. وأنشد:

اسم الکتاب : كتاب الألفاظ المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست