responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الألفاظ المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 180
وقال ذو الرمة:
فيا لَكَ، مِن خَدٍّ أسِيلٍ، ومَنطِقٍ رَخِيمٍ، ومِن وَجهٍ، تَعلَّلَ جادِبُهْ!
قال لنا أبو الحسن: الذي نرويه نحن: "ومن خلق، تعلل جادبه". جادبه أي: عائبه. وقال الكميت:
أهَمْدانُ، إنِّي لا أُحِبُّ أذاتَكُم ولا جَدْبَكُم، ما لَم تُعِينُوا علَى جَدْبِي
وقد سبعه وعابه، يسبعه سبعا، ويعيبه عيبا وعابا. ومثله لحاه يلحاه لحيا: إذا لامه وعنفه، وأفراه يفريه إفراء.
وقد أنبه يؤنبه تأنيبا: إذا عنفه.
ويقال: رماه الله بهاجرات وبمهجرات.
ويقال: سل عن خملات فلان، أي: عن أسراره ومخازيه.

اسم الکتاب : كتاب الألفاظ المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست