responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الألفاظ المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 167
لهذه الغنم الحجازية: حبلق. وأنشد:
يُحابِي بِنا، في الحَقِّ، كُلُّ حَبَلَّقٍ لَثَى البَولِ، عَن عِرنِينِه، يَتَقرَّفُ
اللثى: ما تلزق به من البول.
والخنتب: القصير. وأنشد:
فأدرَكَ الأعثَى الدَّثُورَ الخَنتَبا
يَشُدُّ شَدًّا، ذا نَجاءٍ، مِلهَبا
كَما رأيتَ العَنَبانَ الأشعَبا
يَومًا، إذا رِيعَ، يُعَنِّي الطَّلَبا
والزونزى: القصير. وأنشد:
إذا الزَّوَنزَى، مِنهُمُ، ذُو البُردَينْ
رَماهُ سَوّارُ الكَرَى، في العَينَينْ
وأنشد:
* وبَعلُها زَوَنزَكٌ، زَوَنزَى *
والجعبر: القصير.
والزأبل والبلأز، على وزن: بلعز، والبلندح، كله من الرجال: القصير السمين. قال الشاعر:
دِحْوَنّةٌ، مُكَردَسٌ، بَلَندَحُ
إذا يُرادُ شَدُّهُ يُكَردِحُ
وقال أبو العباس: "يكرمح". والدحونة: السمين المندلق البطن القصير. وهو الدحن والدحن، بتسكين الحاء وكسرها. وأنشد:
* بِسُرّةِ أرضِهِ دَحِنٌ، بَطِينُ *
والدحيدحة: الملزز الخلق. أخذ من الدحداح. وهو القصير المكتنز اللحم. وأنشد:
أغَرَّكِ أنَّنِي رَجُلٌ دَمِيمٌ، دُحَيدِحةٌ، وأنَّكِ عَيطَمُوسُ؟
العيطموس: الرعبوب التامة الخلق الناعمة.

اسم الکتاب : كتاب الألفاظ المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست