responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الألفاظ المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 165
وما ألُومُ البِيضَ، ألّا تَسخَرا
لَمّا رأينَ الشَّمَطَ القَفَندَرا
فجعله وصفا للشمط.
أبو عمرو: الشبرم: القصير. وجمعه شبارم. قال هميان بن قحافة:
ما مِنهُمُ إلّا لَئيمٌ شُبرُمُ
أرصَعُ، لا يأتِي بِخَيرٍ، حَلكَمُ
والعظير: المتظاهر اللحم المربوع.
والقمطر: القصير. وأنشد:
سَمِينُ المَطايا، يَشرَبُ السُّؤرَ والحُسا قِمَطرٌ، كَحُوّازِ الدَّحارِيجِ، أبتَرُ
أبو زيد: الجحرب: القصير الضخم الجنبين.
ومنهم الجحنب والجحنب أيضا. وهو القصير القليل. قال الراجز:
جَحَنَّبٌ، جُحنُ الشَّبابِ، كأّادْ
أرصَعُ، مِثلُ الثَّعلَبِ، الرَّقّادْ
قال لنا أبو الحسن: الأرصع والأزل والأرسح واحد. وهو الذي لا أليتي له. يعقوب قال: ويقال: كدأ الزرع يكدأ كدوءا، إذا ساء نبته. ويكون ذلك في كل نابت من الحيوان، ومن نبات الأرض. ويقال: جحن في نبته يجحن جحنا، وهو جحن، وأجحن غذاء الصبي إجحانا، وهو مجحن.
قال أبو الحسن: قوله "كدأ الزرع" إنما أراد به تفسير "كأاد". ولو جاء على هذا قيل: كداء. ولكنه قلب الهمزة، فجعلها في موضع العين. فلو خرج الفعل على القلب لكان: كأد الزرع. ثم شدد الهمزة. وهو في القلب مثل: جذب وجبذ. وليس ذلك سائغا فيه في الكلام، ولكنه جاز في

اسم الکتاب : كتاب الألفاظ المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست