responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الألفاظ المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 114
[حُذلٌ: حَجْرٌ].
أبو زيد: الكِرْس: الأصل. ومثله الإص. وجمعه آصاص. أبو عبيدة: ومثله الحنج والبنج، والعكر. يقال: رجع إلى جنحه وبنجه وعكره. ويقال: صار إلى حنجه وبنجه وعكره. ويقال: صار فلان إلى قحاح الأمر، أي: أصله وخالصه. وقد أصبت قحاح الأمر، أي: خالصه. قال: وأظن قولهم: "لئيم قح، وأعرابي قح" من هذا. قال القلاخ في الإص:
ومثل سوار رددناه إلى
إدرونه، ولؤم إصه، على
ألرغم، موطوء الحمى، مذللا
إدرونه: قبيح فعله وقذره.
والبؤبؤ: الأصل. قال جرير:
حتى تناهين، بنا، إلى الحكم
خليفة الحجاج، غير المتهم
في بؤبؤ المجد، وضئضئ الكرم
يمدح الحكم بن أيوب بن يحيى بن الحكم الثقفي.
وقال أبو عمرو: يقال: هو ألأمهم طخسا، أي: أصلا. ويقال: إنه للئيم الإرس، أي: الأصل. قال أبو الغريب النصري:
إن امرأ، أخر من إصرنا، ألأمنا طخسا، إذا ينسب
وقال أيضا:
إن لئيم الإرس غير نازع عن وذء جاريه: الغريب، والجنب
والوذء: الشتم. والجنب: الغريب أيضا. قال أبو العباس: الوذء: المكروه من الكلام، شتما كان أو غيره. وأنشد بيتا لم يحفظ صدره:
* ولا أذأ الخليل، بما أقول *
ويقال: إنه لكريم النجر. وأنشد:

اسم الکتاب : كتاب الألفاظ المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست