responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : متخير الألفاظ المؤلف : ابن فارس    الجزء : 1  صفحة : 172
وما تطلّقُ نفسي لهذا الأمر، أي ما تنشرحُ. ويقال: حمُضت نفسي من الشيء، أي كرهته. ومنه قولهم: إن للقلوب حمضةً وللآذان مجةً.

باب رجوع الرجل في اللؤم إلى أصله وألفاظهم في اللؤم
تقول العرب: رجع عبد السوء إلى محتده. ويقال: لؤُم الرجل. وهو ألأم من كلب على عَرْق، وألأم من سَقْب رَيَّان. قال الخليل: الاقتعاد أن يقعد لؤمُ الأصل بالرجل عن الخير. يقال: ما اقتعده عن الكرم إلا لؤمُ أصله. وقد تداركته أعراق سوء. وقد وضُع وَضاعةً [في الأصل رضاعة]. وفلان لئيم أعقد، إذا لم يكن سهل الخلق. قال ابن الأعرابي: قال رجل: بنو فلان يعتصرون العطاء،

اسم الکتاب : متخير الألفاظ المؤلف : ابن فارس    الجزء : 1  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست