اسم الکتاب : مجمع بحار الأنوار المؤلف : الفَتَّنِي الجزء : 1 صفحة : 482
لا "حرج" فيه، لأن الترتيب بين الرمي وأخواته سنة ولا يجب الدم بتركه، ومنه ألزمه أوله بنفي الإثم. ك: كرهت أن "أحرجكم" بضم همزة وسكون مهملة وفتح جيم، أي أضيق عليكم، وروى: أخرجكم، بخاء معجمة. وفيه: أكثروا عليها من "التحريج" أي النسبة إلى الحرج وأنه لا يحل لها هجر ابن الزبير، فإن قيل: كيف هجرته فوق ثلاث؟ قلت: معنى الهجر ترك الكلام عند التلاقي، وعائشة لم تكن تلقيه. ج ومنه: أراد أن لا "يحرج" أمته. وفيه: "نتحرج" أن نطوف، هو تفعل من الحرج، أي كانوا لا يسعون بين الصفا والمروة خروجاً من الحرج والإثم. ومنه: "تحرجوا" أي تجنبوا. نه ومنه ح اليتامى: "تحرجوا" أن يأكلوا معهم، أي ضيقوا على أنفسهم، وتحرج فلان إذا فعل فعلاً يخرج به من الحرج الإثم والضيق. ومنه ح: اللهم إني "احرج" حق الضعيفين اليتيم والمرأة، أي أضيقه وأحرمه على من ظلمهما، من حرج على ظلمك أي حرمه. و"حرجها" بتطليقة، أي حرمها. وفي ح حنين: حتى تركوه في "حرجة" هي بالحركة مجتمع شجر ملتف كالغيضة، والجمع حرج وحراج. ومنه ح معاذ: نظرت إلى أبي جهل في مثل "الحرجة". وح: أن موضع البيت كان في "حرجة" وعضاه.
اسم الکتاب : مجمع بحار الأنوار المؤلف : الفَتَّنِي الجزء : 1 صفحة : 482