اسم الکتاب : مجمع بحار الأنوار المؤلف : الفَتَّنِي الجزء : 1 صفحة : 474
البناء من البساتين وغيرها، ويقال للقطعة من النخل: حديقة- وإن لم تكن محاطاً بها. ن: فتنحى ذلك السحاب، أي قصد، ويطلق على أرض ذات الشجر. نه: وجمعها حدائق. وفيه: "فحدقني" القوم بأبصارهم، أي رموني بحدقهم، جمع حدقة وهي العين، والتحديق شدة النظر. ج: "أحدق" به الناس، أطافوا به، وأحدقوه بأبصارهم حقروا النظر إليه. نه ومنه: نزلوا في مثل "حدقة" البعير، شبه بلادهم في كثرة مائها وخصبها بالعين، لأنها توصف بكثرة الماء والنداوة، ولأن المخ لا يبقى في شيء من الأعضاء بقاءه في العين.
[حدل] فيه: القضاة ثلاثة رجل علم "فحدل" أي جار. و"حديلة" بضم حاء وفتح دال محلة بالمدينة نسبت إلى بني حديلة بطن من الأنصار.
[حدم] فيه: يوشك أن يغشاكم دواجي ظلله و"احتدام" علله، أي شدتها من احتدام النار التهابها وشدة حرها.
[حدة] فيه: فدفنته في قبر على "حدة" أي منفرداً وحده، وهو معتل كزنة وعدة، وذكر هنا لظاهره. وفيه: لا بأس بقتل "الحدو" والأفعو للمحرم، هي لغة في الوقف على ما أخره ألف بقلب الألف واواً، والحدو: الحدأ بالكسر جمع حدأة وهي الطائر المعروف، سكن الهمزة للوقف فصارت ألفاً فقلبت واواً، ومنهم من يقلبها ياء، وتخفف وتشدد. ومنه ح لقمان: أن أر مطمعي "فحدو" تلمع، أي تختطف الشيء في انقضاضها، وقد أجرى الوصل مجرى الوقف فقلب وشدد، وقيل: الحدو بالتشديد لغة أهل مكة في الحداء. ط: الحديا مصغر حدأة بوزن عنبة. ك ومنه: فمرت به "حدياة" بضم حاء وفتح دال وشدة تحتية به، أي بالوشاح، وقد مر. نه وفيه: كنت "أتحدى" القراء فأقرأ، أي أتعمدهم وأقصدهم للقراءة عليهم. وفي ح الدعاء: "تحدوني" عليها خلة واحدة، أي تبعثني وتسوقني عليها خصلة واحدة، وهو من حدو الإبل فإنه من أكبر الأشياء على سوقها وبعثها.
اسم الکتاب : مجمع بحار الأنوار المؤلف : الفَتَّنِي الجزء : 1 صفحة : 474