responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع بحار الأنوار المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 450
تموت النفس وهي مشركة، كأنها حجبت بالموت عن الإيمان. ن: "حجابه" النور، أراد به المانع من رؤيته، وسمي نوراً وناراً لأنهما يمنعان الرؤية عادة لشعاعهما. ط: أشار به إلى أن حجابه خلاف الحجب المعهودة فهو يحتجب بأنوار عزه، ولو كشف احترق كل مخلوق، وسبحات تجيء في سين. ن: عثمان بن طلحة "الحجبي" بفتح حاء وجيم منسوبة إلى حجابة الكعبة وهي ولاية فتحها وغلقها وخدمتها، ويقال له ولأقاربه: الحجبيون. نه: قالت بنو قصي: فينا "الحجابة" أي سدانة الكعبة وتولى حفظها ومفتاحها. وح: العلم "حجاب" الله، يجيء في ع. ن: "احتجبي" منه يا سودة، أمرها به ندباً واحتياطاً، لكمال الشبه بعتبة فخشي أن يكون منه وإن كان أخاها شرعاً. ك: "الحجبة" جمع حاجب البيت. وح: أعلم الناس "بالحجاب" أي بشأن نزول آية الحجاب، وهي: {يأيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي} الآية. وإذا طلع "حاجب" الشمس، أي طرفها الأعلى من قرصها كحاجب الإنسان. ط: وقيل: النيازك التي تبدو إذا حان طلوعها. ك: ما "حجبني" مذ أسلمت، أي ما منعني عن مجلس الرجال، أو ما منعني عطاء طلبته منه- قاله جرير. ط: إذا كان عند مكاتب إحداكن وفاء "فليحتجب" أمره به للاحتياط لقرب عتقه لا لأنه عتق لأنه عبد ما بقي عليه درهم. وفيه: "فاحتجب" من حاجتهم "احتجب" الله دون حاجته، أي يمنع أرباب الحاجات أن يلجوا عليه، والخلة أشد من الحاجة،

اسم الکتاب : مجمع بحار الأنوار المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 450
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست