اسم الکتاب : مجمع بحار الأنوار المؤلف : الفَتَّنِي الجزء : 1 صفحة : 420
دابته إذا حمل عليها في السير فوق طاقتها، ورجل مجهد إذا كان ذا دابة ضعيفة من التعب، وأجهد فهو مجهد بالفتح أي أنه أوقع في الجهد والمشقة. وفيه: إذا جلس بين شعبها الأربع ثم "جهدها" أي دفعها وحفزها. بي: هو بفتح هاء أي بلغ مشقتها أي بلغ جهده في عملها أي كده بحركته وإلا فأي مشقة تلحقها. نه وفي ح الأبرص: لا "أجهدك" بشيء أخذته، أي لا أشق عليك وأردك في شيء تأخذه من مالي لله. ك: أي لا أشق عليك في درك شيء تأخذه أو تطلبه، وروى: لا أحمدك، أي لا أحمدك على ترك طلب شيء مما تحتاج إليه من مالي وترك أخذه. ط: أي لا أستفرغ طاقتي بمنع شيء أخذته لله. نه وفيه: لا "يجهد" الرجل ماله ثم يقعد يسأل الناس، أي لا يفرقه جميعه ههنا وههنا. وفيه: ونزل بأرض "جهاد" بالفتح الصلبة، وقيل: التي لا نبات بها. ك: حتى بلغ مني "الجهد" بفتح جيم ونصب دال أي بلغ الغط مني الجهد أي غاية وسعي، وقيل: بلغ جبريل، وأشكل بأن البشر كيف يطيق تمام قوة الملك، وأجيب بأنه كان في قوة البشر ح فاستفرغ جهده بحسب صورة البشر، وروى برفع الدال أي بلغ مني الجهد مبلغه. وفيه: "فاجهد" على جهدك، أي افعل في حقي ما تستطيع. وفيه: إنه "لجاهد مجاهد" إنما فاعلين. ن: أي مجتهد في طاعة الله وغاز، وقيل: هما للتأكيد، وروى: لجاهد- بلفظ الماضي، و: مجاهد- كمساجد. ك: جمع مجهدة. وفيه: وتترك "الجهاد" أي قتال
اسم الکتاب : مجمع بحار الأنوار المؤلف : الفَتَّنِي الجزء : 1 صفحة : 420