اسم الکتاب : مجمع بحار الأنوار المؤلف : الفَتَّنِي الجزء : 1 صفحة : 388
سدد أي استقام على الطريقة المثلى ولم يخلط، وهو مشكل فإن المؤمن المسدد لم يدخل النار قتل كافراً أو لا، وقيل: الصواب مؤمن قتله كافر ثم سدد، ويكون بمعنى: يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة. وح: لو كان ذلك لم "نجامعها" أي لم نصاحبها بل نطلقها، أو لم نطأها، ففيه أنه ينبغي تطليق الفاسقة كتاركة الصلاة. ك: ما "جامعتنا" يشرح في اللوحين. وإذا كنت في قرية "جامعة" أي ذات جماعة وأمير وقاض ودور مجتمعة. و"جمع" رجل عليه ثيابه أي ليجمع على نفسه ثيابه، صلى رجل أي ليصل، وهذه تسع صور حذف فيها لفظ أو أو هو تعداد. وح: "فجميع" ماله خمسون ألف ألف ومائتا ألف، لعل هذا العدد كان عند وفاهت فزاد من غلات أمواله في هذه الأربعة سنين، وإلا فجميعه بحساب ما ذكر من الثمن ثمانية وثلاثون ألف ألف وأربعمائة ألف، وما حصل لكل امرأة ألف ألف ومائتا ألف. وفضرب صلى الله عليه وسلم "فجمع" بين عنقي وكتفي، وروى: مجمع، بلفظ مفعول، فبين مضاف إليه، وروى: بجمع، بباء جر وضم جيم وسكون ميم وهو حال أي ضرب بيده حال كونه مجموعاً، وأقبل أمر من الإقبال، كأنه لما قيل ذلك له تولى ليذهب فقال: أقبل، ليبين له وجه المنع والإعطاء، أو أمر من القبول أي أقبل ما أقوله ولا تعترض عليه، وروى: إقبالاً، أي تقابل إقبالاً أي تعارضني مرة بعد أخرى. و"جمع" لي النبي صلى الله عليه وسلم أبويه أي قال: فداك أبي وأمي. ولا "يجمع" الله عليك الموتتين، جواب لما قاله عمر حين وصاله صلى الله عليه وسلم يقطع أيدي رجال قال: غنه مات، أي لا يكون في الدنيا إلا موتة
اسم الکتاب : مجمع بحار الأنوار المؤلف : الفَتَّنِي الجزء : 1 صفحة : 388