اسم الکتاب : مجمع بحار الأنوار المؤلف : الفَتَّنِي الجزء : 1 صفحة : 244
وروى بعض البيان لأنه ليس كل البيان مذموماً وله تتمة في "الحكمة والشعر". وفيها أي في التوراة تبيان كل شيء أي كشفه وهو مصدر قليل إذ القياس الفتح. وفيه: ألا إن "التبيين" من الله والعجلة من الشيطان، أراد به التثبت. وفيه: أول ما "يبين" على أحدكم فخذه أي يعرب ويشهد عليه. وح: قال لمن وهب ابنه شيئاً: هل "أبنت" كل واحد مثل الذي "أبنته"؟ أي هل أعطيتهم مثله ما لا تبينه به أي تفرده، والاسم "البائنة" وطلب فلان "البائنة" إلى أبويه أو إلى أحدهما. غ: أي طلب أن "يبيناه" بمال فيكون له على حدة، ولا يكون البائنة من غيرهما. نه ومنه ح الصديق لعائشة: كنت "أبنتك" بنخل أي أعطيتك. وفيه: من عال ثلاث بنات حتى "يبن" أو يمتن، يبن بفتح ياء يتزوجن. و"أبان" بنته وبينها إذا زوجها، وبانت إذا تزوجت، وكأنه من البين البعد. ومنه ح: حتى "بانوا" أو ماتوا. وفيه: "أبن" القدح عن فيك أي افصله عنه عند التنفس، لئلا يسقط فيه شيء من الريق. ومنه: ليس بالطويل "البائن" أي المفرط طولاً الذي بعد عن قد الرجال. ن: فأعطاه غنماً "بين" جبلين أي كثيرة كأنها تملأ بين جبلين. و"فتبين" زناها أي تحقق ببينة أو رؤية. ط: "أبين" بوزن احمر قرية بناحية اليمن، قيل هي عدن، وهو اسم رجل نسب إليه عدن. ك: لو تركته "بين" أي لو تركته أمه ولم تعلمه بمجيئنا لظهر لنا من حاله ما نطلع به على حقيقة أمره، ويتم في "خلط". و"البينة" العادلة أحق من اليمين الفاجرة يعني لو حلف المدعى عليه فأقيمت البينة بعدها على خلاف ما حلف عليه كان الاعتبار بالبينة لا بالحلف، فإن كذب شخص واحد سيما وهو يجر نفعاً إلى نفسه أو يدفع ضراً عنه أقرب إلى الوقوع من كذب شخصين. و"البينة" أو حد أي أحضر البينة أو حد في ظهرك. واللهم "بين" أي بين حكم هذه المسألة، وقيل معناه الحرص على أن يعلم من باطن المسألة ما يقف به على
اسم الکتاب : مجمع بحار الأنوار المؤلف : الفَتَّنِي الجزء : 1 صفحة : 244